متلازمة داون
سميت متلازمة داون على اسم الدكتور لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه الحالة سريريًا ، وبعد ذلك اكتشف سببها المباشر في عام 1866. يتم تعريفها على أنها اضطراب خلقي ناتج عن وجود كروموسوم إضافي. ينتج عن هذا الاضطراب درجات متفاوتة من الإعاقة الذهنية والشذوذ الجسدي ، على الرغم من نمو بعض الأطفال المصابين بمتلازمة داون بوتيرة مماثلة لأقرانهم غير المصابين بهذا الاضطراب ، من حيث الجلوس والوقوف والمشي والتحدث. ومع ذلك ، تظهر شريحة كبيرة من هؤلاء الأطفال تأخيرات متفاوتة في النمو. يلعب التدخل المبكر دورًا حيويًا في تطوير كفاءة ومهارات الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بطريقة تقلل فجوة النمو بينهم وبين نظرائهم وتعمل على الحد من المزيد من المضاعفات. من ناحية أخرى،
اضطراب المعالجة الحسية
يُعرَّف بأنه اضطراب أو فشل في أي من الحواس ، حيث لا تستطيع الخلايا الحسية المسؤولة عن نقل المحفزات الحسية إلى الدماغ القيام بذلك. تشمل هذه الاضطرابات ما يلي:
- الإعاقة البصرية: وهي ضعف بصري كلي أو جزئي يؤثر سلباً على جميع جوانب النمو البشري سواء كانت معرفية أو اجتماعية أو عاطفية. يحتاج الأشخاص المعاقون بصريًا إلى التعلم والتدريب المناسبين من جهة ، إلى جانب تعديلات في طرق التدريس ومقررات إضافية لتلبية احتياجاتهم الفردية الخاصة في مختلف المجالات (القراءة والكتابة والتعرف على الحواس وتنميتها).
- ضعف السمع: وهو إعاقة بعيدة المدى ومتنوعة قد تكون واضحة أو خفية ، مما يؤدي إلى مشاكل وصعوبات في الطفولة دون تحديد الأسباب الدقيقة للفشل الأكاديمي. عادة ما يصاحب ضعف السمع عدد من الإعاقات مثل متلازمة داون والشلل الدماغي والتوحد وغيرها.